مواضيع مماثلة
مدير المنتدي
أ/عمرو ... مدرس لغة عربية ودراسات اسلامية.
(صفحتناعلي الفيس بوك)
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
نور الاسلام 11 | ||||
azize.binadgi | ||||
الحيران | ||||
tota | ||||
medo | ||||
إني عبدالله | ||||
روح الحب | ||||
mero | ||||
maya |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط نــــور الاســـــلام على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط ('`.* منتدي نورالإسلام *.'´) :* الأستاذ/عمروإبراهيم * على موقع حفض الصفحات
face book..mr/amr
فضل قراءة آية الكرسي
صفحة 1 من اصل 1
فضل قراءة آية الكرسي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة, لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت "
تستفسر عن معنى هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة, لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ما معنى هذا الحديث؟
هذا جاء له طرق وبعضها لا بأس به، وهو يدل على أنه يستحب أن تقرأ هذه الآية بعد كل صلاة، اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.. (255) سورة البقرة، وهي أعظم آية في القرآن، يستحب أن تقرأ بعد كل صلاة من الصلوات الخمس؛ لأن بعض الطرق صحيح جيد لا بأس به، ومعناه: الوعد بالخير وأن هذا من أسباب دخول الجنة إن لم يمنع مانع من وجود كبائر من الذنوب، مثل ما في الأحاديث الأخرى التي فيها الوعد بالجنة لمن صام يوم عرفة أو صام يوم عاشوراء أو صام الاثنين والخميس يعني إن لم يصر على الكبائر، هذا وعد إن لم يقم على الكبائر، أما من أقام على الكبائر ما تغفر له ذنوبه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)، والله يقول في كتابه العظيم يخاطب المؤمنين وغيرهم: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) سورة النساء، فشرط في تكفير السيئات ودخول الجنات اجتناب الكبائر، أما من لم يجتنبها، مات وهو مقيمٌ عليها من الزنا أو العقوق للوالدين أو أكل الربا، أو قطيعة الرحم، أو ما أشبه ذلك، فهذا معلقٌ أمره، وهو على خطر، لا تكون حسناته مكفرة، بل هو على خطر حتى يجتنب الكبائر، إذا كانت الصلاة وهي عمود الإسلام لا تكفر إلا باجتناب الكبائر، وهكذا صوم رمضان، فكيف بغير ذلك، يقول صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر) وفي لفظٍ: (ما لم تغشَ الكبائر) أخرجه مسلم في الصحيح، هذا يدل على أن أحاديث الوعد بالمغفرة والرحمة لمن استغفر وفعل كذا وكذا مشروط باجتناب الكبائر، ونص الآية واضحٌ في ذلك إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) سورة النساء، فالأحاديث التي فيها تكفير السيئات وحط الخطايا لمن فعل كذا وفعل كذا يعني ما لم يصر على كبيرة، ما لم يكن عنده إصرار على كبيرة من الكبائر، فإذا أصر على الكبيرة لم تكفر له الذنوب بذلك العمل. نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية. شكر الله لكم...
منقول من موقع سماحة الشيخ عبد العزيزبن باز -رحمه الله-
" من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة, لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت "
تستفسر عن معنى هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة, لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ما معنى هذا الحديث؟
هذا جاء له طرق وبعضها لا بأس به، وهو يدل على أنه يستحب أن تقرأ هذه الآية بعد كل صلاة، اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.. (255) سورة البقرة، وهي أعظم آية في القرآن، يستحب أن تقرأ بعد كل صلاة من الصلوات الخمس؛ لأن بعض الطرق صحيح جيد لا بأس به، ومعناه: الوعد بالخير وأن هذا من أسباب دخول الجنة إن لم يمنع مانع من وجود كبائر من الذنوب، مثل ما في الأحاديث الأخرى التي فيها الوعد بالجنة لمن صام يوم عرفة أو صام يوم عاشوراء أو صام الاثنين والخميس يعني إن لم يصر على الكبائر، هذا وعد إن لم يقم على الكبائر، أما من أقام على الكبائر ما تغفر له ذنوبه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)، والله يقول في كتابه العظيم يخاطب المؤمنين وغيرهم: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) سورة النساء، فشرط في تكفير السيئات ودخول الجنات اجتناب الكبائر، أما من لم يجتنبها، مات وهو مقيمٌ عليها من الزنا أو العقوق للوالدين أو أكل الربا، أو قطيعة الرحم، أو ما أشبه ذلك، فهذا معلقٌ أمره، وهو على خطر، لا تكون حسناته مكفرة، بل هو على خطر حتى يجتنب الكبائر، إذا كانت الصلاة وهي عمود الإسلام لا تكفر إلا باجتناب الكبائر، وهكذا صوم رمضان، فكيف بغير ذلك، يقول صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر) وفي لفظٍ: (ما لم تغشَ الكبائر) أخرجه مسلم في الصحيح، هذا يدل على أن أحاديث الوعد بالمغفرة والرحمة لمن استغفر وفعل كذا وكذا مشروط باجتناب الكبائر، ونص الآية واضحٌ في ذلك إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) سورة النساء، فالأحاديث التي فيها تكفير السيئات وحط الخطايا لمن فعل كذا وفعل كذا يعني ما لم يصر على كبيرة، ما لم يكن عنده إصرار على كبيرة من الكبائر، فإذا أصر على الكبيرة لم تكفر له الذنوب بذلك العمل. نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية. شكر الله لكم...
منقول من موقع سماحة الشيخ عبد العزيزبن باز -رحمه الله-
Admin- Admin
- أعزائي زوار وأعضاء المنتدي: :
أحبابي في الله >>>>>>>>> :
عدد المساهمات : 599
تاريخ التسجيل : 16/07/2008
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:03 pm من طرف Admin
» فوائد تربوية وإيمانية ودعوية من تفسير العلامة السعدي رحمه الله تعالى
الأربعاء أغسطس 29, 2012 2:45 pm من طرف Admin
» معني "حسبنا الله ونعم الوكيل"
الجمعة يونيو 15, 2012 4:34 pm من طرف Admin
» معظم محاضرات الدكتور ابراهيم الدويش بجودة عالية وروابط مباشرة
الجمعة يونيو 08, 2012 3:23 am من طرف Admin
» دموع علي استار الكعبة .. مشاري
الأربعاء مايو 23, 2012 4:30 pm من طرف Admin
» كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟
الإثنين مايو 21, 2012 1:08 pm من طرف Admin
» كان يدعو الله ألا يقع في المعصية ثم وقع فيها ، فأصابه الجزع
الإثنين مايو 21, 2012 1:03 pm من طرف Admin
» الجمع بين حديثي ( لأعلمن أقواماً يأتون بحسنات ) و ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )
الإثنين مايو 21, 2012 12:57 pm من طرف Admin
» يحافظ على الطاعات ولكنه يقع في معصية خطيرة
الإثنين مايو 21, 2012 12:21 pm من طرف Admin