مواضيع مماثلة
مدير المنتدي
أ/عمرو ... مدرس لغة عربية ودراسات اسلامية.
(صفحتناعلي الفيس بوك)
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
نور الاسلام 11 | ||||
azize.binadgi | ||||
الحيران | ||||
tota | ||||
medo | ||||
إني عبدالله | ||||
روح الحب | ||||
mero | ||||
maya |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط نــــور الاســـــلام على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط ('`.* منتدي نورالإسلام *.'´) :* الأستاذ/عمروإبراهيم * على موقع حفض الصفحات
face book..mr/amr
الدرس الثاني المفعول به
صفحة 1 من اصل 1
الدرس الثاني المفعول به
تعريف المفعول به :
كل اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل دون تغيير معه في صورة الفعل .
نحو : كتب الطالب الدرس ، وجنى المزارع الفاكهة .
1 ـ ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به ثمنا }2 .
وقوله تعالى : { قد بلغت من لدنا عذرا }3 .
حكمه : واجب النصب .
العامل فيه :
الأصل أن يعمل الفعل في المفعول به النصب ، غير أن هناك من يعمل عمل الفعل وهو : ـ
1 ـ اسم الفاعل . نحو : جاء الشاكر نعمتك ، وأقبل جندي حامل سلاحه .
2 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا آمين البيت الحرام }4 .
وقوله تعالى : { وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد }5 .
ومنه قول الشاعر : بلا نسبة .
أمنجز أنت وعدا قد وثقت به أم اقتفيتم جميعا وعد عرقوب
فالكلمات " نعمتك ، وسلاحه ، والبيت ، وذراعيه ، ووعدا " جميعها مفاعيل بها العامل
ـــــــــــــ
1 ـ 106 المائدة . 2 ـ 106 المائدة .
3 ـ 76 الكهف . 4 ـ 2 المائدة . 5 ـ 18 الكهف .
فيها أسماء الفاعلين ، وهي على الترتيب : الشاكر ، حامل ، آمين ، باسط ، منجز .
2 ـ اسم المفعول المشتق من الفعل المتعدي لمفعولين .
نحو : محمد مكسو أخوه ثوبا ، وأحمد مُخْبَرٌ أبوه الامتحان قريبا .
فكلمة " ثوبا ، والامتحان " كل منهما مفعول به منصوب باسم المفعول : مكسو ، ومخبر . لأن اسمي المفعول السابقين كل منهما مشتق من فعل متعد لمفعولين ، فالمفعول الأول وقع نائبا للفاعل لكون اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول ، والثاني بقي مفعولا به .
3 ـ المصدر . نحو قولهم : حبك الشيء يعمي ويصم .
ونحو : يسعدني إكرامك الضيف .
3 ـ ومنه قوله تعالى : { أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما }1 .
فالكلمات " الشيء ، والضيف ، ويتيما " جاءت مفاعيل بها منصوبة للمصادر : حب ،
وإكرام ، وإطعام ، وجميعها عملت عمل أفعالها المتعدية .
4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أنت حمالٌ الضر ، والكريم منحارٌ إبله لضيوفه .
1 ـ ومنه قول القلاح بن حزن : ـ
أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاج الخوالف أعقلا
فالكلمات " الضر ، وإبله ، وجلالها " جاء كل منها مفعولا به لصيغة المبالغة : حمال في المثال الأول ، ومنحار في المثال الثاني ، ولباس في بيت الشعر . لأن صيغ المبالغة إذا اشتقت من أفعال متعدية عملت عمل أفعالها المتعدية ، فترفع فاعلا ، وتنصب مفعولا به .
5 ـ صيغ التعجب . نحو : ما أجمل القمر ، وما أكرم محمدا .
4 ـ ومنه قوله تعالى : { فما أصبرهم على النار }2 .
وقوله تعالى : { قتل الإنسان ما أكفره }3 .
ـــــــــــ
1 ـ 14 ، 15 البلد . 2 ـ 175 البقرة . 3 ـ 17 عبس
ومنه قول الشاعر :
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
فالكلمات " القمر ، ومحمدا ، والضمير في أصبرهم ، والضمير في أكفره ، والإخوان" وقعت مفاعيل بها لأفعال التعجب التي سبقتها وهي : أجمل ، وأكرم ، وأصبر ، وأكفر ، وأكثر .
6 ـ اسم الفعل . نحو : دونك الكتاب . ومنه قوله تعالى : { عليكم أنفسكم }1 .
5 ـ وقوله تعالى : { قل هلم شهداءكم الذين يشهدون }2.
فـ " الكتاب ، وأنفسكم ، وشهداءكم " مفاعيل بها لأسماء الأفعال : دونك ، وعليكم ، وهلمَّ ، لأنها تعمل عمل الفعل .
أنواع المفعول به : ـ
1 ـ الأصل في المفعول به أن يكون اسما ظاهرا . نحو : كتب الطالب الواجب .
ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به ثمنا }3 .
وقوله تعالى : { الذي أحلنا دار المقامة }4 .
وقوله تعالى : { الذي جعل لكم الأرض فراشا }5 .
وقوله تعالى : { إذ ابتلى إبراهيم ربه }6 .
فالكلمات " الواجب ، وثمنا ، ودار ، والأرض ، وفراشا ، وإبراهيم " جميعها مفاعيل بها جاءت أسماء ظاهرة .
2 ـ يأتي المفعول به ضميرا متصلا ، أو منفصلا .
مثال المتصل : صافحتك ، أنت أكرمتني ، أنا كافأته .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 105 المائدة . 2 ـ 150 الأنعام .
3 ـ 106 المائدة . 4 ـ 35 فاطر .
5 ـ 22 البقرة . 6 ـ 124 البقرة .
6 ـ ومنه قوله تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام }1 .
وقوله تعالى : { ولو شاء الله لجمعهم على الهدى }2 .
وقوله تعالى : { عسى ربي أن يهديني }3 .
فالضمائر المتصلة وهي : الكاف في صافحتك ، والياء في أكرمتني ، والهاء في كافأته ، والكاف في يصوركم ، والهاء في جمعهم ، والياء في يهديني ، وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال المتصلة بها .
ومثال الضمير المنفصل : 7 ـ قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }4 .
وقوله تعالى : { إيانا يعبدون }5 . وقوله تعالى : { وإياي فارهبون }6 .
فالضمائر المنفصلة " إياك ، وإياك ، وإيانا ، وإياي " وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال التي تلتها وهي : نعبد ، ونستعين ، ويعبدون ، وفارهبون .
3 ـ المصدر المؤول بالصريح . وهو كل فعل مضارع مسبوق بأن المصدرية ، أو كل جملة مكونة من " إن " المشبهة بالفعل ومعموليها .
مثال المصدر المسبوك من أن والفعل : نقدر أن تعمل واجبك أولا بأول .
8 ـ ومنه قوله تعالى : { أ فأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا }7 .
وقوله تعالى : { وأجمعوا أن يجعلوه في غيابات الجب }8 .
وقوله تعالى : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة }9 .
فالمصدر المؤول : أن تعمل ، وتقديره : عمل ، وأن يأتيهم وتقديره : إيتاء أو آتيان ، وأن يجعلوه ، وتقديره : جعل ، وأن تذبحوا ، وتقديره : ذبح ، وقعت كلها في محل نصب مفاعيل بها .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 6 آل عمران . 2 ـ 35 الأنعام .
3 ـ 22 القصص . 4 ـ 5 الفاتحة .
5 ـ 63 القصص . 6 ـ 40 البقرة .
7 ـ 97 الأعراف . 8 ـ 15 يوسف .
9 ـ 67 البقرة .
ومثال المصدر المؤول من أن ومعموليها : أثبت المعلم أن التجربة خاطئة .
والتقدير : أثبت خطأ التجربة .
ونحو : عرفت أن الأسد لا يأكل الجيف .
والتقدير : عدم أكل الأسد الجيف .
9 ـ ومنه قوله تعالى : { زعمتم أنهم فيكم شركاء }1 .
وقوله تعالى : { ليعلموا أن وعد الله حق }2 .
والتقدير في الآية الأولى : زعمتموهم شركاء ، فالضمير مفعول أول ، وشركاء مفعول ثان ، لأن زعم يتعدى لمفعولين .
وفي الآية الثانية : ليعلموا وعد الله حقا ، فالمفعول الأول : وعد ، والمفعول الثاني : حقا ، لأن علم متعد لمفعولين .
حذف المفعول به : ـ
1 ـ يجوز حذف المفعول به إذا دل عليه دليل .
10 ـ نحو قوله تعالى : { أين شركائي الذين كنتم تزعمون }3 .
والتقدير : يزعمونهم شركاء .
وقوله تعالى : { وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء }4 .
فـ " شركاء " مفعول يتبع ، وأما مفعول يدعون فهو محذوف لفهم المعنى ، وتقديره : آلهة ، وقد جوزوا أن تكون " ما " استفهامية مفعول يتبع ، وشركاء مفعول يدعون ، ولا حذف في الآية .
وقوله تعالى : { فإن يخرجوا منها فإنا داخلون }3 . والتقدير : داخلوها .
2 ـ يحذف المفعول به طلبا للاختصار .
ـــــــــــــ
1 ـ 94 الأنعام . 2 ـ 21 الكهف .
3 ـ 62 القصص . 4 ـ 66 يونس . 5 ـ 22 المائدة .
11 ـ نحو قوله تعالى : { ما ودعك ربك وما قلى }1 .
وقوله تعالى : { ألم يجدك يتيما فآوى }2 .
والتقدير : قلاك ، وآواك ، وهو عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم .
3 ـ يحذف اقتصارا .
12 ـ كقوله تعالى : { ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون }3 .
والتقدير : وهم من ذوي العلم ، وقد يكون الحذف للاختصار ، والتقدير : يعلمون كذبهم . ومنه قوله تعالى : { وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله }4 .
فقد حذف مفعول يعلمون اقتصارا ، لأن المقصود إنما هو نفي نسبة العلم إليهم ، لا نفي علمهم بشيء مخصوص ، فكأنه قيل : وقال الذين ليس لهم سجية في العلم لفرط غباوتهم {5} . ويراد بالاختصار الحذف لدليل ، وبالاقتصار الحذف لغير دليل .
4 ـ يحذف المفعول به بعد لو شئت .
13 ـ نحو قوله تعالى : { فلو شاء لهداكم أجمعين }6 . والتقدير : لو شاء هدايتكم .
وقوله تعالى : { ولو نشاء لطمسنا على أعينهم }7 .
فالمفعول به محذوف تقديره : لو نشاء طمسها .
5 ـ ويحذف بعد نفي العِلْم .
14 ـ كقوله تعالى : { ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون }8 .
والتقدير : لا يعلمون أنهم السفهاء . فالمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل نصب مفعول به محذوف .
ومنه قوله تعالى : { ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون }9 .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 2 الضحى . 2 ـ 5 الضحى .
3 ـ 75 آل عمران . 4 ـ 118 البقرة .
5 ـ البحر المحيط ج1 ص366 ، ودراسات لأسلوب القرآن الكريم القسم الثالث ج2 ص214 ،
للشيخ عبد الخالق عظيمة . 6 ـ 149 الأنعام . 7 ـ 66 يس .
8 ـ 13 البقرة . 9 ـ 85 الواقعة .
والتقدير : لا تبصرون الحق .
6 ـ ويحذف إذا كان المفعول به عائدا على الموصول .
15 ـ نحو قوله تعالى : { أ هذا الذي بعث الله رسولا }1 . والتقدير : بعثه .
7 ـ كما يكثر حذفه في الفواصل .
16 ـ نحو قوله تعالى : { ووجدك ضالا فهدى }2 .
وقوله تعالى : { ووجدك عائلا فأغنى }3 . والتقدير : فهداك ، فأغناك .
كل اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل دون تغيير معه في صورة الفعل .
نحو : كتب الطالب الدرس ، وجنى المزارع الفاكهة .
1 ـ ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به ثمنا }2 .
وقوله تعالى : { قد بلغت من لدنا عذرا }3 .
حكمه : واجب النصب .
العامل فيه :
الأصل أن يعمل الفعل في المفعول به النصب ، غير أن هناك من يعمل عمل الفعل وهو : ـ
1 ـ اسم الفاعل . نحو : جاء الشاكر نعمتك ، وأقبل جندي حامل سلاحه .
2 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا آمين البيت الحرام }4 .
وقوله تعالى : { وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد }5 .
ومنه قول الشاعر : بلا نسبة .
أمنجز أنت وعدا قد وثقت به أم اقتفيتم جميعا وعد عرقوب
فالكلمات " نعمتك ، وسلاحه ، والبيت ، وذراعيه ، ووعدا " جميعها مفاعيل بها العامل
ـــــــــــــ
1 ـ 106 المائدة . 2 ـ 106 المائدة .
3 ـ 76 الكهف . 4 ـ 2 المائدة . 5 ـ 18 الكهف .
فيها أسماء الفاعلين ، وهي على الترتيب : الشاكر ، حامل ، آمين ، باسط ، منجز .
2 ـ اسم المفعول المشتق من الفعل المتعدي لمفعولين .
نحو : محمد مكسو أخوه ثوبا ، وأحمد مُخْبَرٌ أبوه الامتحان قريبا .
فكلمة " ثوبا ، والامتحان " كل منهما مفعول به منصوب باسم المفعول : مكسو ، ومخبر . لأن اسمي المفعول السابقين كل منهما مشتق من فعل متعد لمفعولين ، فالمفعول الأول وقع نائبا للفاعل لكون اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول ، والثاني بقي مفعولا به .
3 ـ المصدر . نحو قولهم : حبك الشيء يعمي ويصم .
ونحو : يسعدني إكرامك الضيف .
3 ـ ومنه قوله تعالى : { أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما }1 .
فالكلمات " الشيء ، والضيف ، ويتيما " جاءت مفاعيل بها منصوبة للمصادر : حب ،
وإكرام ، وإطعام ، وجميعها عملت عمل أفعالها المتعدية .
4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أنت حمالٌ الضر ، والكريم منحارٌ إبله لضيوفه .
1 ـ ومنه قول القلاح بن حزن : ـ
أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاج الخوالف أعقلا
فالكلمات " الضر ، وإبله ، وجلالها " جاء كل منها مفعولا به لصيغة المبالغة : حمال في المثال الأول ، ومنحار في المثال الثاني ، ولباس في بيت الشعر . لأن صيغ المبالغة إذا اشتقت من أفعال متعدية عملت عمل أفعالها المتعدية ، فترفع فاعلا ، وتنصب مفعولا به .
5 ـ صيغ التعجب . نحو : ما أجمل القمر ، وما أكرم محمدا .
4 ـ ومنه قوله تعالى : { فما أصبرهم على النار }2 .
وقوله تعالى : { قتل الإنسان ما أكفره }3 .
ـــــــــــ
1 ـ 14 ، 15 البلد . 2 ـ 175 البقرة . 3 ـ 17 عبس
ومنه قول الشاعر :
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
فالكلمات " القمر ، ومحمدا ، والضمير في أصبرهم ، والضمير في أكفره ، والإخوان" وقعت مفاعيل بها لأفعال التعجب التي سبقتها وهي : أجمل ، وأكرم ، وأصبر ، وأكفر ، وأكثر .
6 ـ اسم الفعل . نحو : دونك الكتاب . ومنه قوله تعالى : { عليكم أنفسكم }1 .
5 ـ وقوله تعالى : { قل هلم شهداءكم الذين يشهدون }2.
فـ " الكتاب ، وأنفسكم ، وشهداءكم " مفاعيل بها لأسماء الأفعال : دونك ، وعليكم ، وهلمَّ ، لأنها تعمل عمل الفعل .
أنواع المفعول به : ـ
1 ـ الأصل في المفعول به أن يكون اسما ظاهرا . نحو : كتب الطالب الواجب .
ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به ثمنا }3 .
وقوله تعالى : { الذي أحلنا دار المقامة }4 .
وقوله تعالى : { الذي جعل لكم الأرض فراشا }5 .
وقوله تعالى : { إذ ابتلى إبراهيم ربه }6 .
فالكلمات " الواجب ، وثمنا ، ودار ، والأرض ، وفراشا ، وإبراهيم " جميعها مفاعيل بها جاءت أسماء ظاهرة .
2 ـ يأتي المفعول به ضميرا متصلا ، أو منفصلا .
مثال المتصل : صافحتك ، أنت أكرمتني ، أنا كافأته .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 105 المائدة . 2 ـ 150 الأنعام .
3 ـ 106 المائدة . 4 ـ 35 فاطر .
5 ـ 22 البقرة . 6 ـ 124 البقرة .
6 ـ ومنه قوله تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام }1 .
وقوله تعالى : { ولو شاء الله لجمعهم على الهدى }2 .
وقوله تعالى : { عسى ربي أن يهديني }3 .
فالضمائر المتصلة وهي : الكاف في صافحتك ، والياء في أكرمتني ، والهاء في كافأته ، والكاف في يصوركم ، والهاء في جمعهم ، والياء في يهديني ، وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال المتصلة بها .
ومثال الضمير المنفصل : 7 ـ قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }4 .
وقوله تعالى : { إيانا يعبدون }5 . وقوله تعالى : { وإياي فارهبون }6 .
فالضمائر المنفصلة " إياك ، وإياك ، وإيانا ، وإياي " وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال التي تلتها وهي : نعبد ، ونستعين ، ويعبدون ، وفارهبون .
3 ـ المصدر المؤول بالصريح . وهو كل فعل مضارع مسبوق بأن المصدرية ، أو كل جملة مكونة من " إن " المشبهة بالفعل ومعموليها .
مثال المصدر المسبوك من أن والفعل : نقدر أن تعمل واجبك أولا بأول .
8 ـ ومنه قوله تعالى : { أ فأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا }7 .
وقوله تعالى : { وأجمعوا أن يجعلوه في غيابات الجب }8 .
وقوله تعالى : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة }9 .
فالمصدر المؤول : أن تعمل ، وتقديره : عمل ، وأن يأتيهم وتقديره : إيتاء أو آتيان ، وأن يجعلوه ، وتقديره : جعل ، وأن تذبحوا ، وتقديره : ذبح ، وقعت كلها في محل نصب مفاعيل بها .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 6 آل عمران . 2 ـ 35 الأنعام .
3 ـ 22 القصص . 4 ـ 5 الفاتحة .
5 ـ 63 القصص . 6 ـ 40 البقرة .
7 ـ 97 الأعراف . 8 ـ 15 يوسف .
9 ـ 67 البقرة .
ومثال المصدر المؤول من أن ومعموليها : أثبت المعلم أن التجربة خاطئة .
والتقدير : أثبت خطأ التجربة .
ونحو : عرفت أن الأسد لا يأكل الجيف .
والتقدير : عدم أكل الأسد الجيف .
9 ـ ومنه قوله تعالى : { زعمتم أنهم فيكم شركاء }1 .
وقوله تعالى : { ليعلموا أن وعد الله حق }2 .
والتقدير في الآية الأولى : زعمتموهم شركاء ، فالضمير مفعول أول ، وشركاء مفعول ثان ، لأن زعم يتعدى لمفعولين .
وفي الآية الثانية : ليعلموا وعد الله حقا ، فالمفعول الأول : وعد ، والمفعول الثاني : حقا ، لأن علم متعد لمفعولين .
حذف المفعول به : ـ
1 ـ يجوز حذف المفعول به إذا دل عليه دليل .
10 ـ نحو قوله تعالى : { أين شركائي الذين كنتم تزعمون }3 .
والتقدير : يزعمونهم شركاء .
وقوله تعالى : { وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء }4 .
فـ " شركاء " مفعول يتبع ، وأما مفعول يدعون فهو محذوف لفهم المعنى ، وتقديره : آلهة ، وقد جوزوا أن تكون " ما " استفهامية مفعول يتبع ، وشركاء مفعول يدعون ، ولا حذف في الآية .
وقوله تعالى : { فإن يخرجوا منها فإنا داخلون }3 . والتقدير : داخلوها .
2 ـ يحذف المفعول به طلبا للاختصار .
ـــــــــــــ
1 ـ 94 الأنعام . 2 ـ 21 الكهف .
3 ـ 62 القصص . 4 ـ 66 يونس . 5 ـ 22 المائدة .
11 ـ نحو قوله تعالى : { ما ودعك ربك وما قلى }1 .
وقوله تعالى : { ألم يجدك يتيما فآوى }2 .
والتقدير : قلاك ، وآواك ، وهو عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم .
3 ـ يحذف اقتصارا .
12 ـ كقوله تعالى : { ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون }3 .
والتقدير : وهم من ذوي العلم ، وقد يكون الحذف للاختصار ، والتقدير : يعلمون كذبهم . ومنه قوله تعالى : { وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله }4 .
فقد حذف مفعول يعلمون اقتصارا ، لأن المقصود إنما هو نفي نسبة العلم إليهم ، لا نفي علمهم بشيء مخصوص ، فكأنه قيل : وقال الذين ليس لهم سجية في العلم لفرط غباوتهم {5} . ويراد بالاختصار الحذف لدليل ، وبالاقتصار الحذف لغير دليل .
4 ـ يحذف المفعول به بعد لو شئت .
13 ـ نحو قوله تعالى : { فلو شاء لهداكم أجمعين }6 . والتقدير : لو شاء هدايتكم .
وقوله تعالى : { ولو نشاء لطمسنا على أعينهم }7 .
فالمفعول به محذوف تقديره : لو نشاء طمسها .
5 ـ ويحذف بعد نفي العِلْم .
14 ـ كقوله تعالى : { ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون }8 .
والتقدير : لا يعلمون أنهم السفهاء . فالمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل نصب مفعول به محذوف .
ومنه قوله تعالى : { ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون }9 .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 2 الضحى . 2 ـ 5 الضحى .
3 ـ 75 آل عمران . 4 ـ 118 البقرة .
5 ـ البحر المحيط ج1 ص366 ، ودراسات لأسلوب القرآن الكريم القسم الثالث ج2 ص214 ،
للشيخ عبد الخالق عظيمة . 6 ـ 149 الأنعام . 7 ـ 66 يس .
8 ـ 13 البقرة . 9 ـ 85 الواقعة .
والتقدير : لا تبصرون الحق .
6 ـ ويحذف إذا كان المفعول به عائدا على الموصول .
15 ـ نحو قوله تعالى : { أ هذا الذي بعث الله رسولا }1 . والتقدير : بعثه .
7 ـ كما يكثر حذفه في الفواصل .
16 ـ نحو قوله تعالى : { ووجدك ضالا فهدى }2 .
وقوله تعالى : { ووجدك عائلا فأغنى }3 . والتقدير : فهداك ، فأغناك .
Admin- Admin
- أعزائي زوار وأعضاء المنتدي: :
أحبابي في الله >>>>>>>>> :
عدد المساهمات : 599
تاريخ التسجيل : 16/07/2008
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:03 pm من طرف Admin
» فوائد تربوية وإيمانية ودعوية من تفسير العلامة السعدي رحمه الله تعالى
الأربعاء أغسطس 29, 2012 2:45 pm من طرف Admin
» معني "حسبنا الله ونعم الوكيل"
الجمعة يونيو 15, 2012 4:34 pm من طرف Admin
» معظم محاضرات الدكتور ابراهيم الدويش بجودة عالية وروابط مباشرة
الجمعة يونيو 08, 2012 3:23 am من طرف Admin
» دموع علي استار الكعبة .. مشاري
الأربعاء مايو 23, 2012 4:30 pm من طرف Admin
» كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟
الإثنين مايو 21, 2012 1:08 pm من طرف Admin
» كان يدعو الله ألا يقع في المعصية ثم وقع فيها ، فأصابه الجزع
الإثنين مايو 21, 2012 1:03 pm من طرف Admin
» الجمع بين حديثي ( لأعلمن أقواماً يأتون بحسنات ) و ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )
الإثنين مايو 21, 2012 12:57 pm من طرف Admin
» يحافظ على الطاعات ولكنه يقع في معصية خطيرة
الإثنين مايو 21, 2012 12:21 pm من طرف Admin