('`.* منتدي نورالإسلام *.'´) :* الأستاذ/عمروإبراهيم *
مرحباً بِكَ زائِرُنَا العزيز نَرجُو إفادَتُكَ بِأنَكَ غير مسجلٍ لدينا..- ((يشرفُنَا تسجيلك)) -... مع تمنياتي بقضاء أمتع وأسعد الأوقات جعلها الله في ميزان حسناتنا جميعا .{مدير المنتدي :أ/عمرو}.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

('`.* منتدي نورالإسلام *.'´) :* الأستاذ/عمروإبراهيم *
مرحباً بِكَ زائِرُنَا العزيز نَرجُو إفادَتُكَ بِأنَكَ غير مسجلٍ لدينا..- ((يشرفُنَا تسجيلك)) -... مع تمنياتي بقضاء أمتع وأسعد الأوقات جعلها الله في ميزان حسناتنا جميعا .{مدير المنتدي :أ/عمرو}.
('`.* منتدي نورالإسلام *.'´) :* الأستاذ/عمروإبراهيم *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة
    مدير المنتدي

    أ/عمرو ... مدرس لغة عربية ودراسات اسلامية.

    (صفحتناعلي الفيس بوك)
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     


    Rechercher بحث متقدم

    المواضيع الأخيرة
    » أهمية الذكر وفضله
    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:03 pm من طرف Admin

    » فوائد تربوية وإيمانية ودعوية من تفسير العلامة السعدي رحمه الله تعالى
    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 29, 2012 2:45 pm من طرف Admin

    » معني "حسبنا الله ونعم الوكيل"
    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Icon_minitime1الجمعة يونيو 15, 2012 4:34 pm من طرف Admin

    » معظم محاضرات الدكتور ابراهيم الدويش بجودة عالية وروابط مباشرة
    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Icon_minitime1الجمعة يونيو 08, 2012 3:23 am من طرف Admin

    » دموع علي استار الكعبة .. مشاري
    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Icon_minitime1الأربعاء مايو 23, 2012 4:30 pm من طرف Admin

    » كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟
    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Icon_minitime1الإثنين مايو 21, 2012 1:08 pm من طرف Admin

    » كان يدعو الله ألا يقع في المعصية ثم وقع فيها ، فأصابه الجزع
    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Icon_minitime1الإثنين مايو 21, 2012 1:03 pm من طرف Admin

    » الجمع بين حديثي ( لأعلمن أقواماً يأتون بحسنات ) و ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )
    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Icon_minitime1الإثنين مايو 21, 2012 12:57 pm من طرف Admin

    » يحافظ على الطاعات ولكنه يقع في معصية خطيرة
    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Icon_minitime1الإثنين مايو 21, 2012 12:21 pm من طرف Admin

    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

     

    قم بحفض و مشاطرة الرابط نــــور الاســـــلام على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط ('`.* منتدي نورالإسلام *.'´) :* الأستاذ/عمروإبراهيم * على موقع حفض الصفحات

    face book..mr/amr

    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون !

    اذهب الى الأسفل

    والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون ! Empty والله ليتمَّن هذا الأمر... ولكنكم تستعجلون !

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 08, 2011 2:52 am

    لم يفتر المشركون عن إيذاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحابته، منذ أن صدع بدعوته إلى أن خرج من بين أظهرهم، وأظهره الله عليهم، ومع ما له ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عظيم القَدْر والمنزلة، إلا أنه قد حظي من البلاء بالحِمْل الثقيل، والعناء الطويل، منذ أول يوم صدع فيه بالدعوة، فكانت فترة رسالته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحياته سلسلة متصلة من المحن والابتلاء، فما وهن لما أصابه في سبيل الله، بل صبر واحتسب .. وأعطى أصحابه القدوة في التحمل والصبر، والثبات على دين الله والدعوة إليه، ورباهم على ذلك ..

    ومن ثم فقد تحمل الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ من البلاء العظيم ما تنوء به الجبال، وبلغ بهم الجَهْد ما شاء الله أن يبلغ، لكنهم ثبتوا، وضربوا لنا المثال في الصبر والثبات، ومِنْ هؤلاء الرجال الذين رباهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خباب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ ..

    في صحراء مكة, التي كانت تلفح بالحر الشديد، كان خباب لا يزال دون العشرين من عمره, وهو من أوائل من آمن بدعوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأظهر إسلامه، وكان ـ رضي الله عنه ـ مولى لأم أنمار بنت سِباع الخزاعية، فلما علمت بإسلامه عذبته بالنار، وكانت تأتى بالحديدة المحماة فتجعلها على ظهره ورأسه، ليكفر برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فلم يكن يزيده ذلك إلا إيمانا، وكذلك كان المشركون يعذبونه فيلوون عنقه، ويجذبون شعره، وقد ألقوه على النار، ثم سحبوه عليها، فما أطفأها إلا شحم ظهره ..

    وقد تحدث خباب ـ رضي الله عنه ـ عن بعض ما كان يلقى من المشركين من سوء معاملة، ومساومة على الحقوق حتى يعود إلى الكفر، فقال ـ فيما رواه البخاري ـ: " كنت قيناً(حدادا)في الجاهلية، وكان لي على العاص بن وائل السهمي دَيْن فأتيته أتقاضاه، فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد، فقلت: والله لا أكفر حتى يميتك الله ثم تبعث، فقال: وإني لميت ثم مبعوث؟، قلت: بلى، قال: دعني حتى أموت ثم أبعث فسوف أُوُتىَ مالاً وولداً فأقضيك(أعطيك)، فأنزل الله: { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً } (مريم:77) إلى قوله: { وَيَأْتِينَا فَرْداً } (مريم: من الآية80) ..

    قول خباب : " والله لا أكفر حتى يميتك الله ثم تبعث "، قال ابن حجر : " مفهومه أنه يكفر حينئذ، لكنه لم يُرِدْ ذلك، لأن الكفر حينئذ لا يُتصور، فكأنه قال: لا أكفر أبدا " ..

    ولما زاد ضغط المشركين وتعذيبهم للمسلمين المستضعفين، شكى خباب إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال: ( شكونا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا ؟، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كان الرجل فيمن قبلكم، يحفر له في الأرض فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون ) ( البخاري ) .. وفي رواية أحمد قول خباب : ( شكونا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا يا رسول الله ألا تستنصر الله تعالى لنا؟، فجلس محمرا وجهه .. ) ..

    وهذا الأسلوب في الطلب من خباب ـ رضي الله عنه ـ حين قال: " ألا تدعو لنا؟ ألا تستنصر لنا؟ " يوحي بما وراءه، وأنه صادر من قلوب أتعبها العذاب، وأنهكها الجهد، وهدتها البلوى، فهي تلتمس الفرج العاجل، وتستبطئ النصر فتستدعيه، ومع ذلك احمر وجهه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقعد من ضجعته، وخاطب أصحابه بهذا الأسلوب القوي المؤثر، ثم عاتبهم على الاستعجال بقوله: ( ولكنكم تستعجلون )، لأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يريد أن يربي أصحابه على أن قبل النصر البلاء والصبر، فالرسل وأتباعهم يُبْتلون ثم تكون لهم العاقبة، قال الله تعالى: { حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ } (سورة يوسف، الآية:110)، وقال تعالى: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } (النور:55).

    إن من يتأمل ذلك الموقف الذي كان يعيشه خبّاب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ يدرك أن له من المبررات الكثير، لكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أراد أن يربي الصحابة ـ ومن يأتي بعدهم ـ على الصبر والثبات وعدم الاستعجال، وعلى التأسي بالسابقين من الأنبياء والمرسلين وأتباعهم، الذين تحملوا الأذى في سبيل الله، وضرب لهم الأمثلة في ذلك . كما كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يملأ قلوبهم بالتعلق بما أعده الله في الجنة للمؤمنين الصابرين من النعيم، وعدم الاغترار بما في أيدي الكافرين من زهرة الحياة الدنيا .

    ومع ما هم فيه من شدة وبلاء فتح لهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ باب البشرى والأمل في التطلع للمستقبل الذي ينصر الله فيه الإسلام، ويذل فيه أهل الذل والعصيان، فقال: ( والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون ) .

    ولم تكن هذه البشارات ـ وغيرها ـ التي يبشر بها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه، مخفية مستورة، بل كانت معلنة مكشوفة، يعلمها الكفرة، كما كان يعلمها المسلمون، حتى كان الأسود بن المطلب وجلساؤه، ذا رأوا أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تغامزوا بهم، وقالوا: قد جاءكم ملوك الأرض الذين يرثون كسرى وقيصر، ثم يصفرون ويصفقون .



    ولم يزل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغذى أرواح أصحابه بمعاني الإيمان، ويزكى نفوسهم بالقرآن، ويحدو بنفوسهم إلى منازل سمو الروح وحسن الخلق، ويأخذهم بالصبر على الأذى والبلاء، والصفح الجميل، حتى ازدادوا ثباتا على الدين، وتحليا بالصبر، وعزوفا عن الشهوات، وحنينا إلى الجنة ..

    وإذا كان الاعتداء والإيذاء، قد نال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحابته الكرام، فلم يعد هناك أحد هو أكبر من الابتلاء والمحنة، وتلك سنة من سنن الله في خَلقه، وعلى ذلك ربى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه ..

    عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: ( الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة )( ابن ماجه ) .

    ومن ثم فلا ينبغي للمسلم أن يضعف إذا ما عانى شيئا من المشقة والابتلاء، في طريق سيره ودعوته إلى الله، فقد سبقه في ذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه، فلا يستعجل الثمرات والنتائج، وليعلم أنه كلما اشتد الظلام أوْشك طلوع الفجر، وكلما ازدادت المحن والابتلاءات، قرب مجيء النصر، قال الله تعالى : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } (البقرة:214) ..


    منقول
    http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=158922
    Admin
    Admin
    Admin

    أعزائي زوار وأعضاء المنتدي: : تذكر ان الله تعالي مطلع علينا.. لا تبخل علي إخوانك بالدعاء
    أحبابي في الله >>>>>>>>> : أرجومن الله أن ينفعنا وينفع بنا ويهدينا إلي صراطه المستقيم......أخوكم مدير المنتدي..أ-عمرو

    عدد المساهمات : 599
    تاريخ التسجيل : 16/07/2008
    العمر : 39

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى