مواضيع مماثلة
مدير المنتدي
أ/عمرو ... مدرس لغة عربية ودراسات اسلامية.
(صفحتناعلي الفيس بوك)
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
نور الاسلام 11 | ||||
azize.binadgi | ||||
الحيران | ||||
tota | ||||
medo | ||||
إني عبدالله | ||||
روح الحب | ||||
mero | ||||
maya |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط نــــور الاســـــلام على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط ('`.* منتدي نورالإسلام *.'´) :* الأستاذ/عمروإبراهيم * على موقع حفض الصفحات
face book..mr/amr
كلمة عليهُ في سورة الفتح
صفحة 1 من اصل 1
كلمة عليهُ في سورة الفتح
ضمت الهاء مع أنها تكسر بعد الياء لمجيء سكون بعدها ، فيجوز الضم والكسر
هذا إجابة لسؤالك من كتاب الدكتور فاضل السامرائي (بلاغة الكلمة في التعبير القرءاني) صفحة 114-116 تحت باب (الحركة غير الاعرابية)
في الاول شرح الدكتور كيف أن الضمة هي من اقوى الحركات و اثقلها ثم تليها الكسرة ثم الفتحة لخفتها وهذه حقيقة لغوية معلومة اتفق عليها علماء اللغة قديما و حديثا.
فجاءت (عَلَيْهُ) بالضمة التي هي أثقل الحركات للدلالة على ثقل هذا العهد و عظمته و ذلك من جملة نواح منها:
(1) قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ ) و هذه البيعة كانت يوم الحديبية و كانت بيعة على الموت في نصرة الرسول و نصرة دينه و البيعة على الموت أشد و أثقل أنواع البيعات و أقواها.
(2) و قال تعالى (إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ ) و هذا تعظيم لهذه البيعة التي يكون فيها الله هو الطرف المبايع.
(3) و قال تعالى (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) وهذا توكيد لما قبله و توثيق لأمر هذه البيعة العظيمة.
(4) حذر من نكث هذه البيعة و نقض هذا العهد (فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ).
(5) و ذكر أن من أوفى بهذا العهد سيؤتيه الله أجرا عظيما. فهو كما ترى عهد عظيم ثقل فناسب أن يأتي بأثقل الحركات و هي الضمة مجانسة لثقل هذا العهد.
ثم إن الضمة ينطق بها معها لفظ الجلالة بتفخيم اللام بخلاف الكسرة فإنها ينطق معها لفظ الجلالة بترقيق اللام فجاء بالضم ليتفخم النطق بلفظ الجلالة إشارة الى تفخيم العهد فناسب بين تفخيم الصوت و تفخيم العهد و هو تناظر جميل . جاء في (روح المعاني) في هذه الآية "وقرأ الجمهور (عليه) بكسر الهاء كما هو شائع وضمها حفص....
و حسن الضم في الاية التوصل به الى تفخيم لفظ الجلالة الملائم لتفخيم أمر العهد المشعر به الكلام و ايضا ابقاء ما كان على ما كان ملائم للوفاء بالعهد و إبقائه و عدم نقصه"
انتهى النقل من كتاب (بلاغة الكلمة في التعبير القرءاني) للدكتور فاضل السامرائي.
الاعراب من كتاب (الاعراب المفصل لكتاب الله المرتل) للكاتب (بهجت عبد الواحد)
و من اوفى:الواو للعطف من اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. و الجملة من فعل الشرط و جوابه في محل رفع خبر. أوفى فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على الالف للتعذر.
بما عاهد: الباء حرف جر و ما اسم موصول مبني في محل جر. عاهد فعل ماضي مبني على الفتح. و صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. و (ما) و ما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء و الجار و المجرور متعلق بأوفى. التقدير (و من أوفى بعهده لله).
عليه الله: جار و مجرور متعلق بعاهد. الله لفظ الجلالة مفعول به منصوب للتعظيم و علامة نصبه الفتحة.
فسيؤتيه: الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم بمن. الفاء رابطة لجواب الشرط جزائه السين حرف تسويف. يؤتيه فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل و الفاعل ضمير مستتر. و الهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.
أجرا عظيما: مفعول به ثان منصوب و علامته الفتحة. عظيما صفة/نعت لاجرا منصوبة بالفتحة.
جواب آخر
( ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما*) سورة الفتح \10
نرجو بيان سبب رفع ( عليه ) لياتي بعده لفظ الجلالة مرخما
اسال الله تعالى ان يرحمكم ويؤتيكم اجرا عظيما
هذه لغة الحجازيين كما في الدر المصون، يقول السمين: والهاء في "فيه" أصلُها الضمُّ كما تقدَّم من أنَّ هاءَ الكنايةِ أصلُها الضمُّ، فإنْ تَقَدَّمها ياءٌ ساكنةٌ أو كسرةٌ كَسَرَها غيرُ الحجازيين، وقد قرأ حمزة: "لأهلهُ امكثوا" وحفص في "عاهد عليهُ الله"، "وما أنسانيهُ إلا" بلغةِ الحجاز، والمشهورُ فيها -إذا لم يَلِها ساكنٌ وسَكَنَ ما قبلها نحو: فيه ومنه -الاختلاسُ، ويجوز الإشباعُ، وبه قرأ ابن كثير، فإنْ تحرَّك ما قبلها أُشْبِعَتْ، وقد تُخْتَلَسُ وتُسَكَّن.
للاطلاع على الاجابة
http://majles.alukah.net/showpost.ph...74&postcount=2
هذا إجابة لسؤالك من كتاب الدكتور فاضل السامرائي (بلاغة الكلمة في التعبير القرءاني) صفحة 114-116 تحت باب (الحركة غير الاعرابية)
في الاول شرح الدكتور كيف أن الضمة هي من اقوى الحركات و اثقلها ثم تليها الكسرة ثم الفتحة لخفتها وهذه حقيقة لغوية معلومة اتفق عليها علماء اللغة قديما و حديثا.
فجاءت (عَلَيْهُ) بالضمة التي هي أثقل الحركات للدلالة على ثقل هذا العهد و عظمته و ذلك من جملة نواح منها:
(1) قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ ) و هذه البيعة كانت يوم الحديبية و كانت بيعة على الموت في نصرة الرسول و نصرة دينه و البيعة على الموت أشد و أثقل أنواع البيعات و أقواها.
(2) و قال تعالى (إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ ) و هذا تعظيم لهذه البيعة التي يكون فيها الله هو الطرف المبايع.
(3) و قال تعالى (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) وهذا توكيد لما قبله و توثيق لأمر هذه البيعة العظيمة.
(4) حذر من نكث هذه البيعة و نقض هذا العهد (فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ).
(5) و ذكر أن من أوفى بهذا العهد سيؤتيه الله أجرا عظيما. فهو كما ترى عهد عظيم ثقل فناسب أن يأتي بأثقل الحركات و هي الضمة مجانسة لثقل هذا العهد.
ثم إن الضمة ينطق بها معها لفظ الجلالة بتفخيم اللام بخلاف الكسرة فإنها ينطق معها لفظ الجلالة بترقيق اللام فجاء بالضم ليتفخم النطق بلفظ الجلالة إشارة الى تفخيم العهد فناسب بين تفخيم الصوت و تفخيم العهد و هو تناظر جميل . جاء في (روح المعاني) في هذه الآية "وقرأ الجمهور (عليه) بكسر الهاء كما هو شائع وضمها حفص....
و حسن الضم في الاية التوصل به الى تفخيم لفظ الجلالة الملائم لتفخيم أمر العهد المشعر به الكلام و ايضا ابقاء ما كان على ما كان ملائم للوفاء بالعهد و إبقائه و عدم نقصه"
انتهى النقل من كتاب (بلاغة الكلمة في التعبير القرءاني) للدكتور فاضل السامرائي.
الاعراب من كتاب (الاعراب المفصل لكتاب الله المرتل) للكاتب (بهجت عبد الواحد)
و من اوفى:الواو للعطف من اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. و الجملة من فعل الشرط و جوابه في محل رفع خبر. أوفى فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على الالف للتعذر.
بما عاهد: الباء حرف جر و ما اسم موصول مبني في محل جر. عاهد فعل ماضي مبني على الفتح. و صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. و (ما) و ما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء و الجار و المجرور متعلق بأوفى. التقدير (و من أوفى بعهده لله).
عليه الله: جار و مجرور متعلق بعاهد. الله لفظ الجلالة مفعول به منصوب للتعظيم و علامة نصبه الفتحة.
فسيؤتيه: الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم بمن. الفاء رابطة لجواب الشرط جزائه السين حرف تسويف. يؤتيه فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل و الفاعل ضمير مستتر. و الهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.
أجرا عظيما: مفعول به ثان منصوب و علامته الفتحة. عظيما صفة/نعت لاجرا منصوبة بالفتحة.
جواب آخر
( ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما*) سورة الفتح \10
نرجو بيان سبب رفع ( عليه ) لياتي بعده لفظ الجلالة مرخما
اسال الله تعالى ان يرحمكم ويؤتيكم اجرا عظيما
هذه لغة الحجازيين كما في الدر المصون، يقول السمين: والهاء في "فيه" أصلُها الضمُّ كما تقدَّم من أنَّ هاءَ الكنايةِ أصلُها الضمُّ، فإنْ تَقَدَّمها ياءٌ ساكنةٌ أو كسرةٌ كَسَرَها غيرُ الحجازيين، وقد قرأ حمزة: "لأهلهُ امكثوا" وحفص في "عاهد عليهُ الله"، "وما أنسانيهُ إلا" بلغةِ الحجاز، والمشهورُ فيها -إذا لم يَلِها ساكنٌ وسَكَنَ ما قبلها نحو: فيه ومنه -الاختلاسُ، ويجوز الإشباعُ، وبه قرأ ابن كثير، فإنْ تحرَّك ما قبلها أُشْبِعَتْ، وقد تُخْتَلَسُ وتُسَكَّن.
للاطلاع على الاجابة
http://majles.alukah.net/showpost.ph...74&postcount=2
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?p=10002665
Admin- Admin
- أعزائي زوار وأعضاء المنتدي: :
أحبابي في الله >>>>>>>>> :
عدد المساهمات : 599
تاريخ التسجيل : 16/07/2008
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:03 pm من طرف Admin
» فوائد تربوية وإيمانية ودعوية من تفسير العلامة السعدي رحمه الله تعالى
الأربعاء أغسطس 29, 2012 2:45 pm من طرف Admin
» معني "حسبنا الله ونعم الوكيل"
الجمعة يونيو 15, 2012 4:34 pm من طرف Admin
» معظم محاضرات الدكتور ابراهيم الدويش بجودة عالية وروابط مباشرة
الجمعة يونيو 08, 2012 3:23 am من طرف Admin
» دموع علي استار الكعبة .. مشاري
الأربعاء مايو 23, 2012 4:30 pm من طرف Admin
» كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟
الإثنين مايو 21, 2012 1:08 pm من طرف Admin
» كان يدعو الله ألا يقع في المعصية ثم وقع فيها ، فأصابه الجزع
الإثنين مايو 21, 2012 1:03 pm من طرف Admin
» الجمع بين حديثي ( لأعلمن أقواماً يأتون بحسنات ) و ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )
الإثنين مايو 21, 2012 12:57 pm من طرف Admin
» يحافظ على الطاعات ولكنه يقع في معصية خطيرة
الإثنين مايو 21, 2012 12:21 pm من طرف Admin