مواضيع مماثلة
مدير المنتدي
أ/عمرو ... مدرس لغة عربية ودراسات اسلامية.
(صفحتناعلي الفيس بوك)
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
نور الاسلام 11 | ||||
azize.binadgi | ||||
الحيران | ||||
tota | ||||
medo | ||||
إني عبدالله | ||||
روح الحب | ||||
mero | ||||
maya |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط نــــور الاســـــلام على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط ('`.* منتدي نورالإسلام *.'´) :* الأستاذ/عمروإبراهيم * على موقع حفض الصفحات
face book..mr/amr
وحث صلي الله عليه وسلم علي تسوية الصفوف
صفحة 1 من اصل 1
وحث صلي الله عليه وسلم علي تسوية الصفوف
أخرج الإمام مسلم في "صحيحه"، وأحمد في "المسند"، والنسائي، وغيرهم عن أبي مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول:
"استووا ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم".
وأخرج الإمام أحمد في "مسنده"، وابن حبان، وهو في "صحيح الجامع" (193) عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة".
فأمْر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديثين يفيد الوجوب، وقوله في الحديث الأول: "ولا تختلفوا" يفيد النهي، والنهي يفيد التحريم. وقد اجتمع في الحديث الأمر والنهي معاً، فكان كل منهما قرينة مؤكدة للآخر.
ومن الأدلة على وجوب التسوية وإقامة الصفوف، أفعال كثيرة وردت في النصوص بصيغة الأمر:
"أحسنوا إقامة الصفوف" .
"سوّوا صفوفكم" .
"أقيموا صفوفكم" .
"رصّوا صفوفكم" .
إلى غير ذلك من النصوص.
ومن الأفعال التي اقترنت بلام الأمر:
"لتقيمنَّ صفوفكم، أو ليخالفنَّ الله بين قلوبكم" .
"لتسونَّ صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم".
ومن الأدلة على وجوب التسوية وإقامة الصف، ورود لا الناهية في بعض الأحاديث، والنهي يفيد التحريم إلا لقرينة تصرفه، والقرائن جاءت مؤكدة لا صارفة، كقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم". وإلى غير ذلك من الأدلة الدالة على الوجوب كما سيأتي معنا ـ إن شاء الله تعالى ـ.
التحذير من عاقبة عدم إقامة الصف
ففي الوقت الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتسوية الصفوف، ونهى عن الاختلاف فيها؛ بأن يحسن المصلون إقامتها، حذر من التهاون بذلك، ومن عدم الائتمار بأمره، فقد أخرج أبو داود، وابن حبان في "صحيحه" وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (512) عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنهما ـ قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال: "أقيموا صفوفكم، أو ليخالفنَّ الله بين قلوبكم".
قال: فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه بكعبه.
وقد علق شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ على هذا القول في "صحيح الترغيب والترهيب" بقوله: "هذا فعل السلف، وأما الخلف فأهملوه إلا من شاء الله تعالى".
وفي رواية أخرجها مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه عن النعمان أنه قال:
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسوِّي صفوفنا، حتى كأنما يسوّي بها القداح، حتى رأى أنَّا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوماً فقام حتى كاد يكبّر، فرأى رجلاً بادياً صدره من الصف، فقال:
"عباد الله! لتسوُّن صفوفكم، أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم".
ولأهمية تسوية الصفـوف فقد أكـد النبي صـلى الله عليه وسلم وأقسم ـ وهو الصادق المصدوق ـ على بيان خطورة مخالفتها فقال في رواية أخرجها أبو داود عن النعمان أيضاً:
"أقيموا صفوفكم، فوالله لتقيمنَّ صفوفكم، أو ليخالفنَّ الله بين قلوبكم".
وأخرج أبو داود، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحه" وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (513) عن البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله يأتينا فيمسح عواتقنا وصدورنا، ويقول: "لا تختلف صفوفكم، فتختلف قلوبكم".
قال الإمام النووي في "شرح مسلم" يشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم:
معناه: يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب، كما تقول: تغير وجه فلان علي: أي أظهر لي من وجهه كراهية، لأن مخالفتهم في الصفوف، مخالفة في ظواهرهم، واختلاف الظواهر، سبب لاختلاف البواطن".
وقال ابن حجر في "الفتح" (2/210):
"وفيه من اللطائف وقوع الوعيد من جنس الجناية وهي المخالفة، وعلى هذا فهو واجب، والتفريط فيه حرام".
من كتاب الشيخ هشام العارف > سلسلة الغرباء (1) منشورات الدعوة السلفية نشرة رقم (29) > وحدة الصف من تسوية الصف
"استووا ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم".
وأخرج الإمام أحمد في "مسنده"، وابن حبان، وهو في "صحيح الجامع" (193) عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة".
فأمْر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديثين يفيد الوجوب، وقوله في الحديث الأول: "ولا تختلفوا" يفيد النهي، والنهي يفيد التحريم. وقد اجتمع في الحديث الأمر والنهي معاً، فكان كل منهما قرينة مؤكدة للآخر.
ومن الأدلة على وجوب التسوية وإقامة الصفوف، أفعال كثيرة وردت في النصوص بصيغة الأمر:
"أحسنوا إقامة الصفوف" .
"سوّوا صفوفكم" .
"أقيموا صفوفكم" .
"رصّوا صفوفكم" .
إلى غير ذلك من النصوص.
ومن الأفعال التي اقترنت بلام الأمر:
"لتقيمنَّ صفوفكم، أو ليخالفنَّ الله بين قلوبكم" .
"لتسونَّ صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم".
ومن الأدلة على وجوب التسوية وإقامة الصف، ورود لا الناهية في بعض الأحاديث، والنهي يفيد التحريم إلا لقرينة تصرفه، والقرائن جاءت مؤكدة لا صارفة، كقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم". وإلى غير ذلك من الأدلة الدالة على الوجوب كما سيأتي معنا ـ إن شاء الله تعالى ـ.
التحذير من عاقبة عدم إقامة الصف
ففي الوقت الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتسوية الصفوف، ونهى عن الاختلاف فيها؛ بأن يحسن المصلون إقامتها، حذر من التهاون بذلك، ومن عدم الائتمار بأمره، فقد أخرج أبو داود، وابن حبان في "صحيحه" وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (512) عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنهما ـ قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال: "أقيموا صفوفكم، أو ليخالفنَّ الله بين قلوبكم".
قال: فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه بكعبه.
وقد علق شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ على هذا القول في "صحيح الترغيب والترهيب" بقوله: "هذا فعل السلف، وأما الخلف فأهملوه إلا من شاء الله تعالى".
وفي رواية أخرجها مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه عن النعمان أنه قال:
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسوِّي صفوفنا، حتى كأنما يسوّي بها القداح، حتى رأى أنَّا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوماً فقام حتى كاد يكبّر، فرأى رجلاً بادياً صدره من الصف، فقال:
"عباد الله! لتسوُّن صفوفكم، أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم".
ولأهمية تسوية الصفـوف فقد أكـد النبي صـلى الله عليه وسلم وأقسم ـ وهو الصادق المصدوق ـ على بيان خطورة مخالفتها فقال في رواية أخرجها أبو داود عن النعمان أيضاً:
"أقيموا صفوفكم، فوالله لتقيمنَّ صفوفكم، أو ليخالفنَّ الله بين قلوبكم".
وأخرج أبو داود، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحه" وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (513) عن البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله يأتينا فيمسح عواتقنا وصدورنا، ويقول: "لا تختلف صفوفكم، فتختلف قلوبكم".
قال الإمام النووي في "شرح مسلم" يشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم:
معناه: يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب، كما تقول: تغير وجه فلان علي: أي أظهر لي من وجهه كراهية، لأن مخالفتهم في الصفوف، مخالفة في ظواهرهم، واختلاف الظواهر، سبب لاختلاف البواطن".
وقال ابن حجر في "الفتح" (2/210):
"وفيه من اللطائف وقوع الوعيد من جنس الجناية وهي المخالفة، وعلى هذا فهو واجب، والتفريط فيه حرام".
من كتاب الشيخ هشام العارف > سلسلة الغرباء (1) منشورات الدعوة السلفية نشرة رقم (29) > وحدة الصف من تسوية الصف
Admin- Admin
- أعزائي زوار وأعضاء المنتدي: :
أحبابي في الله >>>>>>>>> :
عدد المساهمات : 599
تاريخ التسجيل : 16/07/2008
العمر : 39
رد: وحث صلي الله عليه وسلم علي تسوية الصفوف
رأيت أسفا الكثر من المصلين ولا سيما كبراء السن الذين نعتبرهم قدوة في صلاتهم بل وكثير من اهل العلم الشرعي يتهاون في امور كثيرة من تلك الامور التي منها تسوية الصفوف ويكفي قول نبينا صلي الله عليه وسلم:أقيموا صفوفكم، أو ليخالفنَّ الله بين قلوبكم".
فادعوربي ان يهديهم ويعلمهم ما جهلوا ويجعل علمائهم اصحاب علم وعمل
MR/Amr abou zaid
فادعوربي ان يهديهم ويعلمهم ما جهلوا ويجعل علمائهم اصحاب علم وعمل
MR/Amr abou zaid
Admin- Admin
- أعزائي زوار وأعضاء المنتدي: :
أحبابي في الله >>>>>>>>> :
عدد المساهمات : 599
تاريخ التسجيل : 16/07/2008
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:03 pm من طرف Admin
» فوائد تربوية وإيمانية ودعوية من تفسير العلامة السعدي رحمه الله تعالى
الأربعاء أغسطس 29, 2012 2:45 pm من طرف Admin
» معني "حسبنا الله ونعم الوكيل"
الجمعة يونيو 15, 2012 4:34 pm من طرف Admin
» معظم محاضرات الدكتور ابراهيم الدويش بجودة عالية وروابط مباشرة
الجمعة يونيو 08, 2012 3:23 am من طرف Admin
» دموع علي استار الكعبة .. مشاري
الأربعاء مايو 23, 2012 4:30 pm من طرف Admin
» كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟
الإثنين مايو 21, 2012 1:08 pm من طرف Admin
» كان يدعو الله ألا يقع في المعصية ثم وقع فيها ، فأصابه الجزع
الإثنين مايو 21, 2012 1:03 pm من طرف Admin
» الجمع بين حديثي ( لأعلمن أقواماً يأتون بحسنات ) و ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )
الإثنين مايو 21, 2012 12:57 pm من طرف Admin
» يحافظ على الطاعات ولكنه يقع في معصية خطيرة
الإثنين مايو 21, 2012 12:21 pm من طرف Admin