عقوق الآباء للابناء؟؟؟؟

من طرف **Admin** السبت سبتمبر 06, 2008 10:23 pm

أصبحنا فى زمن لا يسأل الراعى عن رعيته اصبح الوالد فى وادى والأبناء فى وادى أخر الإهمال عم كل الأركان لا يفكر الوالد إلا فى نزواته التى لا تنتهى دائما يفكر فى ما يهمه يبحث دائما عن راحته النفسية يعطى دائما اهتمامة لاشياء لا قيمة لها يرى دائما أولاده بالعين التى يريد أن يراهم بها فى أحسن الأحوال ولاكن يهرب دائما من مرأت الحقيقة التى تظهر دائما مساوئنا فدائما الحقيقة مًرة ولاكن الى أين الهروب ؟ ومن من ؟من أولادك الذى هم فلذت كبدك الذى بهم يعلو شأنك فى المجتمع وتكون انسان مرفوع الرأس بين الناس وتكون فخوراً بهم وتجعل من نفسك انسان أثَر فى المجتمع وترك خلفه بصمة يذكر بها مدى الحياهفالابناء يا سيدى هم الشئ الوحيد الذى استحق دائما ان تعيش من اجله كما عاش اباؤك من قبل فهم اجمل شئ فى الوجود فلا تغيب عنهم كثيرا ولا تجعل من نفسك أضحوكة المجتمع فالإهمال هو الطريك المؤدى الى الفشل . فلا تجعل نفسك كالقلم بدون حبر فهو قلم ولكن بدون قيمه .كيف ترى النوم و أنت لا تعلم أين إبنك ؟ كيف تنسى أن تحاسبة على أى شئ فعله ؟كيف تغفل عنه؟ لمذا تقف بجانبه فى الخطأ ؟ كيف تدافع عنه وأنت تعلم تماما أنه على غير الصواب .هل تحب أن تراه فى اسوأ صورة . ما هو شعورك وأنت نائم ولا تعلم أين إبنك ولمذا تأخر الى نصف الليل ؟ كلها أسئلة تطرح نفسها بنفسها أين هو ضميرك هذا الذى لطالما كان غائبا عنك طول الوقت؟ هل مات أم أنت الذى مت الى الأبد؟كيف تعيش بلا هدف ؟كيف تسمح لنفسك أن تعيش بلا قيمة؟ . كيف تكون مثلهم الأعلى وأنت فى عالم أخر غابت فيه كل المشاعر الجميلة غاب فيه حنان الأب الذى لا يعوض من أخر . غاب فيه أهم شئ فى الوجود وهو ( رب الاسرة) توقف يا سيدى وأنظر بتمعن فى المرأت زاتها حتى تجد الحقيقة المرَة التى غبت عنها طويلا وأنظر الى نفسك لتحاسبها على ما فاتك . وتطلع الى من حولك لتعرف أين أنت فى الأسرة هل أنت ربها بالفعل أم أنت من أطاح بها الى الفشل الذى أحاط بهم من كل جانب مثلَ الحجرة المظلمة بدون نور فأنت هو النور فأفتح عينيك دائما حتى تضئ لهم الطريق الصحيح الذى يسلكونة
فلمذا لا تطمع أن يكون أبنائك أشخاص مشرفة فى المجتمع لمذا لا تحلم لهم بأرقا المراكز فى الوطن . إن المجتمع يحتاج الى أبنائك حتى يرقى بهم ونكون
فى أيدى أمينة معهم وأيضا يحتاج الى الطبيب و المهندس والمعلم ويحتاج أيضا الى المجرم والمحتال والشرير حتى يكونوعبرة نتعلم منهم فعليك أن تختار هذا أم هذا ولا تجعل الدنيا تدور بك كمن لم تكن تعيش فيها غريب وتموت فيها غريب تأتى عليك وتذهب وأنت فى غربة عنها لا تشعر بها إلاعندما يكون قد فات الأوان حينها تركض ركض الوحوش لكى تلحق ما فاتك فتكتشف أن ركضك دون جدوى فلقد أحاط بك وبأولادك الفشل والضياع وضاعت كل القيم والمبادئ فى ظلام ليل حالك لا تنفع فيه الدموع ولا الندم فبيدك تبنى وتصنع وتعلم وتربى وتصلح وتزرع بزرة الخير فيه لا بيد الأخرين فلا تقف مكتوف الأيدى وأفعل شيئَ صحيحا لا تندم عليه الى الأبد أحتضن الأسرة وأحتضن أولادك . اجعلهم يشعرون بحنان الأب أجعل من نفسك مثلا أعلى يفتخر به مدى الحياه أتخذ أبنائك أصدقاء لك إقترب منهم أكثر فأكثرحتى تشعرهم بالأمان و الطمأنينة التى إذا لم يجدها الأولاد فى البيت فلم يجدوها فى مكان أخر ولا تنسى أبدا أنهم نعمة أععطاها الله إليك حتى ترعاها .وتحافظ عليها فأنت المسؤل الأول والأخير عنهم حتى تصل بهم الى بر الأمان الذى سيكونون فيه فى أحسن صورة تفنخر بهم ويفتخر بهم المجتمع وبهم يعلو شأنك وشأن الوطن الذى أنت منه واليه فأستغفر الله وأرجع إليه وحاسب نفسك أولا حتى يتضح إليك كل الأمور وأبدأ من جديد لعل الله أن يساعدك فى إصلاح ما فاتك ولا ترمى أخطائك على الجيل او الزمن فكما قال القائل :
( نعيب زماننا والعيب فينا فما لزماننا عيب سوانا ) والله الموفق .

منقول